لماذا عليك فتح نوافذ السيارة عند ركوبها ؟



عليك فتح نوافذ السيارة عند ركوبها وتركها لفترة حتى تتهوى قبل التحرك.
فبناءً على أبحاث علمية وجدوا أن هناك غاز يسمى البنزين ينبعث من المقاعد, والطبلون, ومعطرات الجو, والتنجيد الداخلي في السيارة خلال إيقافها تحت أشعة الشمس, وخاصة حين تكون درجة حرارة الطقس أعلى من 15 درجة سيليزية.
هذا الغاز يعتبر سام جداً وفي حين استنشاقه لفترات طويلة من قبل الإنسان ( وهو أمر لا يمكن تجنبه عند دخول السيارة ) فإنه يتركز في الدم مسبباً تسمم العظام, والأنيميا, ونقصاً في كريات الدم البيضاء وعلى المدى البعيد يتعرض المرء لمرض اللوكيميا السرطاني, وفي بعض الأحيان يسبب الإجهاض للنساء.
وللعلم فإن المعدل المقبول لهذا الغاز السام المسرطن في الأماكن المغلقة يجب أن يكون 50 ملغ للقدم المربع, ولكن حين تكون السيارة مغلقة ومركونة في كراج البيت المسقوف, فإن نسبة الغاز هذا تكون من 400 إلى 800 ملغ, أما إذا ركنت السيارة في الخارج تحت شمس درجة حرارتها أعلى من 15 درجة سيليزية, فإن نسبة الغاز في السيارة ترتفع لتصل من 2000 إلى 4000 ملغ, أي يفوق المعدل المسموح بـ 40 مرة !
الحل هو أن تنزل النوافذ وتتركها مفتوحة لبعض الوقت قبل الإنطلاق لتسمح بتجديد الهواء, ولا تنسى أن غاز البنزين يسبب أمراض خطيرة قد تودي بحياتك.

أفضل مصدر للبروتين

لسنوات طويلة كان أبطال كمال الأجسام يحصلون على ما يحتاجونه من البروتين عن طريق الحليب, والبيض, واللحم, والسمك, والدجاج.

إن كنت تطمح للحصول على عضلات بحجم كبير, لربما تتسأل عن أفضل مصدر لحصول على البروتين ؟

لا تتفاجئ إن علمت أن أفضل مصدر للبروتين هو مسحوق البروتين الذي يباع في الأسواق, أولاً لأنه قابل للذوبان ويسهل على العضلة امتصاصه في مرحلة التعافي والنمو, ثانياً مسحوق البروتين يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية متفرعة السلسلة, التي تساعد أكثر في تصنيع البروتين وتقلل من تحطيمه, وتمد العضلات التي تعمل بالوقود للاستمرار في العمل, لكن لا تعوّل في نظامك الغذائي على مساحيق البروتين فقط, بل اجعلها كمكمل للنظام الغذائي ومعوض للمواد الغذائية التي تحتاجها العضلات.

وتذكر أن تحصل على وجبة أو وجبتين  من هذا المسحوق كل يوم, لتساعد العضلة في تثبيت البروتين والنمو, ويعتبر مسحوق البروتين من أرخص الطرق للحصول على العضلات وأكثر فاعلية من غيره, فوجبة البروتين المكونة من مكيالين, وحليب, وموزة ستكلفك فقط من 2 إلى 3 دولارات, وإن قارنته بتناول قطعة من اللحم تحتوي على نفس المقدار من البروتين سيتضح لك أن مسحوق البروتين هو الحل.

زيت الزيتون وصحة الإنسان


يعتبر زيت الزيتون من الدهون الصحية التي تزود الإنسان بالسعرات الحرارية والدهون غير المشبعة، تحتوي ملعقة زيت الزيتون على 120 سعر حراري مثل باقي الزيوت النباتية ولكن بنسبة معتدلة، ولكن يتميز زيت الزيتون باحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة والتي تساعد الجسم على تقليل نسبة الكولسترول في الدم خاصة الكولسترول الضار، ويحتوي زيت الزيتون على فيتامينات مضادة للأكسدة مثل فيتامين هـ الضروري لحماية خلايا الجسم وعملها بالشكل الصحيح، وفيتامين ك الذي يمنع تجلط الدم ويحافظ على ميوعته، ويفيد زيت الزيتون الناس التي تعاني من مشاكل في مفاصلها لأنه يعمل على إعادة بناء الغضاريف ولزوجتها.
كما يمكن أن يصبح زيت الزيتون من المركبات الضارة للجسم عند تسخينه ووصوله لدرجة التبخر، وعادة تتراوح درجة تبخر زيت الزيتون بين 80 الى 250 درجة مئوية، وتختلف حسب نوع الزيت المستخدم، فعند وصول زيت الزيتون الى درجة التبخر يصبح من الزيوت ذات الدهون المشبعة، وذات مضار صحية إضافية، ويؤدي الى إصدار أبخرة ضارة مسببة للسرطان ومضرة بالجهاز التنفسي، واعاقة التوازن الصحي لخلايا الجسم، وتشمل درجة التحول تغيرات كيميائية معينة و التي تؤثر بدورها على النكهة والقيمة الغذائية للزيت، ومن الأفضل إضافة زيت الزيتون إلى أطباقنا الغذائية بعد أن يتم طهيها، خاصة عند عدم توفر معلومات حول درجة تبخره من المنتج أو المصنع.
ويتميز زيت الزيتون بمدة صلاحيته إذ يمكننا الحفاظ على قيمته الغذائية لمدة عام أو أكثر، ويمكن تخزينه في الثلاجة من أجل زيادة مدة صلاحيته لأكثر من عام، فعملية التبريد تساهم في زيادة مدة صلاحية الزيت النباتي، وإذا فسد الزيت، تتغير رائحته إلى رائحة كريهة وطعمه إلى طعم سيء، ولكن تناوله لا يمرض إنما هو غير مرغوب وغير مستحسن.

فوائد للعسل تجبرنا على تناوله


ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بما يعادل 3.5 كيلو لحم أو 12 كيلو خضار أو 5 كيلو حليب,ويستخدم العسل لعلاج بعض الأمراض, ومشاكل البشرة وغيرها الكثير.

نذكر لكم بعضاً منها:

1-التهاب المفاصل:

تناول كوب ماء دافئ مع ملعقة من العسل وملعقة صغيرة قرفة, وجدت دراسة قامت بها جامعة كوبنهاغن، على 200 مريض بالتهاب المفاصل, أن 73 من المرضى الذين تناولوا ملعقة عسل ونصف ملعقة قرفة يومياً قبل الإفطار لمدة أسبوع شفوا تماماً، وخلال شهر شفي المرضى الباقون، وأصبح بإمكانهم المشي والتنقل بحرية دون ألم.

2-الكولسترول:

ملعقتان من العسل، و 3 ملاعق قرفة في 16 اونس ماء شاي، يمكنها أن تخفض الكولسترول بنسبة 10% خلال ساعتان فقط. إذا تناولت العلاج 3 مرات يومياً لمدة أسبوع قد تشفى تماماً.

3-علاج العقم، والضعف الجنسي:

استخدم العسل لعلاج العقم منذ قديم الزمان حيث يعمل على تقوية الحيوانات المنوية, تناول ملعقتين يومين قبل النوم أو قبل ممارسة الجنس لتساعد في زيادة الخصوبة وانتصاب العضو الذكري, يذكر أن عسل غذاء ملكات النحل يعتبر من أفضل المقويات الجنسية للرجل.

4-إصابات جلدِ:

دهن مزيج من العسل والقرفة على المناطق المتحسسة أو المصابة بالاكزيما يشفيها ويمنع ظهورها,

ويعمل على شفاء كثير من الامراض الجلدية.

5-البلغم:

يساعد في التخفيف من البلغم المتراكم خاصة لدى المدخنين, تناول ملعقة واحدة 3 مرات يومياً لتتخلص من البلغم

6-الأنفلونزا:

يمكن علاج الزكام عن طريق تناول ملعقتين عسل و ملعقة ليمون مع بعض الماء الدافىء, هذا العلاج قادر على الشفاء من أكثر أعراض الزكام حدة.

ما هو الكرياتين الذي يستخدمه أبطال كمال الأجسام ؟











الكرياتين هو بروتين يتم تكوينه في الجسم بشكل طبيعي من ثلاثة أحماض أمينية ( الجليسين و الارجينين و المثيونين), من الممكن أيضاً أن تحصل على هذا البروتين من السمك واللحم البقري, وذلك على الرغم من أنك سوف تحتاج إلى تناول 2 كيلو جرام على الأقل في اليوم حتى تتمكن من الحصول على ما يؤثر بشكل جيد على الأداء.
من جهة أخرى إان بروتين الكرياتين يتحد مع الفوسفات في الخلايا العضلية حتى يكونان معاً الفوسفوكرياتين, والفوسفوكرياتين هو عبارة عن مركب منتج للطاقة يعمل على تجديد تريفوسفات ادينوسين بشكل سريع جداً في أثناء الأنشطة المكثفة, وتتمثل الفكرة في الحصول على كميات إضافية من الكرياتين في زيادة ما يوجد في العضلات من فوسفوكرياتين. ومما هو معروف من الناحية النظرية أنه كلما زادت كمية الفوسفوكرياتين الموجودة في العضلات طالت الفترة التي يمكن للشخص من خلالها أداء تمرينات مكثفة .
هل من فائدة في الكرياتين؟
تؤدي زيادة الكرياتين إلى زيادة المخزون من الفوسفوكرياتين في العضلات بنسبة تصل إلى حوالي 20% أما فيما يتعلق بالأداء فان معظم الدراسات وجدت أن زيادة ما يتم الحصول عليه من الكرياتين يتسبب في زيادة القوة (حيث يتم قياسها عن طريق الوزن الذي يمكن رفعه لحركة متكررة واحدة كحد أقصى)
حيث يسمح لك بأداء عدد أكبر من الحركات المتكررة (بنسبة 70% من الوزن الأقصى) قبل الوصول إلى نقطة الانهاك, كما يمكن الجسم من استعادة الوضع الطبيعي المستقر بشكل أسرع بين المجموعات, سوف يسمح لك ذلك بزيادة حجم التدريب, بمعنى رفع أوزان أثقل وأداء عدد أكبر من الحركات المتكررة, ومن ثم الحصول على نتائج ايجابية افضل من التمرين. وفيما يتعلق بنمو العضلات فقد وجدت الدراسات ان العناصر التكميلية التي تحتوي على الكرياتين تؤدي إلى زيادة حجم العضلات علاوة على إنتاج زيادة واضحة في الوزن الاجمالي للجسم وحجم العضلات, على سبيل المثال قام مجموعة من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة بدراسة على مجموعة تتكون من 19 شخصا يؤدون تمرينات بناء العضلات و تبين من خلالها أن الوزن الاجمالي للجسم قد زاد بمعدل 1,7 كيلو جرام بعد الحصول على عناصر تكميلية تحتوي على الكرياتين لمدة سبعة أيام كما زاد حجم العضلات بمقدار 1,5 كيلو جرام. وبعد 12 أسبوعا كان متوسط الزيادة في الوزن الاجمالي للجسم 4,8 كيلو جرام في حين كان متوسط الزيادة في حجم العضلات 4,3 كيلو جرام.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الزيادة في الوزن ترجع في جزء منها إلى زيادة محتوى الخلايا العضلية من الماء وفي جزء آخر إلى زيادة المحتوى من البروتينات. ويؤدي الكرياتين الى زيادة الماء في الخلايا العضلية وتصبح هذه الزيادة في حجم إشارة تدل على نمو العضلات. علاوة على ذلك فإنه يتم تقليل تقويض البروتين وزيادة تكوينه.
هل هناك أعراض جانبية؟
لم يتم إثبات التقارير التي تتحدث عن بعض الآثار الجانبية مثل الشد العضلي و آلام المعدة ونقص مستوى الماء في الجسم والاضرار التي تلحق بالعضلات والكلية في الواقع, فقد قام فريق من الباحثين المتخصصين في جامعة نوتنجهام في المملكة المتحدة بتحليل عينات من الدم تم الحصول عليها من بعض المتطوعين بعد حصولهم على جرعة معيارية من الكرياتين على مدار خمسة أيام, ثم اتبعوها بالحصول على 3 جرام كجرعة داعمة لمدة تسعة اسابيع, ولم يجد هذا الفريق من الباحثين اي دليل على أضرار تلحق بالعضلات أو الكبد أو الكلية وانتهوا إلى أن الكرياتين ليس له أي مخاطر صحية على الأشخاص الأصحاء إذا ما تم الحصول عليه بالجرعات التي يوصى بها. مع ذلك فإن هذا الأمر يرتبط بشكل أساسي بالجرعات الزائدة من الكرياتين(من 20 الى 30 جرام في اليوم) ولكن الجرعات الأقل التي تصل إلى 6 جرام في اليوم أو أقل من ذلك لا تسبب سوى في نسبة قليلة جداً من الاحتفاظ بالماء.